إعادة بناء الثدي في تركيا
إعادة بناء الثدي هي عملية جراحية لاستعادة شكل ومظهر الثدي ، وهو الأكثر انتشارا عند النساء اللائي خضعن لجراحة لعلاج سرطان الثدي.
مخاطر إجراء العملية
يرتبط إجراء عملية إعادة الثدي ببعض المخاطر والمضاعفات، مثل ما يأتي:
- تغيّرات في إحساس الثدي
- طول مدة إجراء الجراحة والبقاء تحت تأثير التخدير
- طول فترة التئام الجرح والتعافي
- ضعف التئام الجروح
- تراكم السوائل (الورم المصلي)
- العدوى
- النزيف
- موت الأنسجة (النخر) بسبب نقص إمداد الدم
- فقدان الإحساس في الموضع الجديد للنسيج
- فتق أو ضعف في جدار البطن
ما هي عملية إعادة بناء الثدي؟
إعادة بناء الثدي هي عبارة عن عملية جراحية يتم اللجوء لها لإعادة بناء شكل الثدي كما كان بعد استئصاله الناتج عن الإصابة بالأورام كما تتوقف نوعية إعادة ترميم الثدي على عدة عوامل منها:
1. سمك الأنسجة ومرونتها.
2. والطريقة التي يستعملها الجراح لإعادة ترميم الثدي.
3. كيفية انتقاء الثدي البديل.
ويتم اللجوء لتلك العملية النساء اللواتي خضعن لعملية استئصال الثدي نتيجة الإصابة بالسرطان أو بورم الثدي وممن خضعن لجراحات مختلفة وذلك للحفاظ على الثدي كما يمكنهم الخضوع إلى عملية إعادة بناء الثدي بشكل فوري، ويتم ذلك من خلال عملية الاستئصال نفسها أو في وقت لاحق.
كيفية إعادة بناء الثدي بعد علاج سرطان الثدي؟
هناك عدة طرق يمكن من خلالها إعادة بناء الثدي بعد علاج سرطان الثدي ومن ضمن هذه الطرق ما يلي:
ترميم الثدي بواسطة عضلات الظهر
قليلا ما تستخدم العضلة العريضة الظهرية في ترميم الثدي من قبل أطباء جراحة التجميل. لأن الشرائح من نوع الثواقب (مثل شريحة DIEP) وشريحة TMG توفر إمكانية جيدة لترميم الثدي دون إحداث ضرر أو فقدان وظيفي في منطقة الجسم التي تم أخذ الشريحة منها. لكن تبقى هناك حالات نادرة يكون من الضروري استخدام عضلات الظهر (العضلة العريضة الظهرية). وعندما نستخدم هذه العضلة في ترميم الثدي في عيادتنا يكون هذا بواسطة التنظير بواسطة شقوق صغيرة تجنبا لإحداث ندبة كبيرة. ولا يكمن العيب في هذه الطريقة أنها تستخدم عضلات الظهر فقط. وإنما النسيج الذي نحصل عليه حجمه صغير وغير كافي. وغالبا ما نضطر لاستخدام سيليكون ثدي لإضافة الحجم. وبالتالي فإن هذه الإجراء لا يقوم على ترميم الثدي بنسيج من الجسم نفسه فقط.
التعبئة قبل إعادة الترميم بثدي بديل
الثدي البديل المملوء بهلام السيليكون هو يعتبر الأكثر إستعمالا لأنه يحقق نتائج أفضل ولكنه غير مفضل لدى بعض الحالات مضاعفاته الخطيرة في المستقبل.
ما قبل إجراء العملية
يتضمن الإعداد للعملية جلسة يبحث فيها الطبيب عن الأسباب التي دفعت المريضة لإجراء العملية، كما أنه يقوم بتحديد نوع الزرع الذي سيتم استخدامه، وفقًا لرغبة المريضة والإمكانيات المتاحة لحالتها.
يتم إجراء عدة فحوصات، مثل: العد الدموي الشامل، وفحص كيمياء الدم، وفي بعض الأحيان يتم إجراء تصوير للصدر بالأشعة السينية.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل العملية، كما يمنع شرب الكحول قبل 48 ساعة من العملية، ويجب التوقف عن تناول الطعام والشراب لمدة 8 ساعات قبل العملية.
أثناء إجراء العملية
يتم إجراء تخدير عام قبل البدء بعملية إعادة بناء الثدي، وتتعلق المدة الزمنية للعملية بنوع الزرع الذي تم اختياره، إذ تستغرق العملية التي يستخدم بها زرع من أنسجة الجسم فترة زمنية أطول.
في بداية العملية يتم تزويد المريضة ببعض المضادات الحيوية عن طريق الوريد لمنع الإصابة بالعدوى، ثم يتم إجراء الشق الجراحي وفقًا لنوع الطعم، فعند إجراء طعم نسيجي يتم إحداث شق أولي في المنطقة التي يستخرج منها الزرع وغالبًا ما يكون في البطن أو الظهر، ومن ثم يتم إحداث شق آخر في منطقة الصدر لتعديل النسيج بشكل مناسب.
أثناء إجراء عملية إعادة بناء الثدي بواسطة زرع اصطناعي يقوم الجراح بتشكيل جيب فاصل يتم إدخال الطعم إليه تحت عضلة الصدر (Pectoralis Muscle)، ثم يتم خياطة الشق بواسطة غرز تجميلية خاصة مغطاة بمضادات حيوية للتقليل من احتمالية الإصابة بالعدوى.
ما بعد إجراء العملية
يتم المكوث في المستشفى تحت الإشراف الطبي لمدة 24 ساعة بعد الجراحة، وغالبًا ما تظهر آلام وانتفاخات في الصدر في الأيام التي تلي الجراحة، ويتم ترك عدة أنابيب في الشقوق الجراحية لتصريف السوائل بشكل كامل، ثم يتم إخراجها بعد عدة أيام.
يمكن استعمال مسكنات للألم وفقًا للحاجة في حال الشعور بالألم، وتستغرق مدة الشفاء ما يقارب الأسبوع، يوصى خلالها بالراحة وتجنب القيام بجهد كبير.
في حال حدوث ارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وفي حال ظهور إفرازات قيحية، ونزيف حاد من الأنبوب النازح يجب التوجه إلى الطبيب بشكل فوري.
فوائد إعادة بناء الثدي بعد علاج سرطان الثدي
هناك العديد من الفوائد التي تعود على إعادة بناء الثدي بعد علاج سرطان الثدي وهي تتمثل فيما يلي:
واحدة من فوائد القيام بعملية إعادة بناء الثدي هي إمكانية الحفاظ على جلد الثدي والشكل العام الأنثوي وفي بعض الأحيان عن طريق إزالة الثدي ومنطقة الحلمة دون إزالة الكثير من الجلد المغطي للثدي.
ولكن هناك معظم النساء اللواتي خضعن لاستئصال الثدي تم القيام بإزالة الحلمة كجزء من العملية، وهنا سوف يقوم الجراح بمناقشة نوع العملية المناسبة لعلاج حالات سرطان الثدي.
والهدف من ترميم الثدي أيضاً هو منح الثدي مظهرًا يبدو طبيعيًا قدر الإمكان مع الحرص على مطابقة الثديين من حيث الحجم والشكل والموضع العام.
ما هي أنواع عمليات ترميم الثدي؟
عند اختيار الخضوع لعملية ترميم الثدي، يجب الأخذ في عين الاعتبار عاملين أساسيين وهما توقيت العملية وما هي تقنية الترميم المستخدمة عن طريق عمل الحشوات الاصطناعية أو الأنسجة في الجسم نفسه.
كما تجدر الإشارة إلى أن توقيت عملية ترميم الثدي يمكن أن تعتمد على تقييم فريق الجراحة للوضع الصحي والإجمالي للمريضة بالإضافة إلى سجلها الطبي وعلى تفضيلات المريضة الشخصية.
الترميم الفوري
- الترميم الفوري يتم في معظم الحالات في اليوم ذاته لعملية استئصال الثدي كما يكون الترميم الفوري هو الخيار المفضل لمعظم المريضات والجراحين كما يسمح الترميم الفوري إجمالًا بخفض التكلفة ومدة الاستشفاء بالإضافة إلى توفير وقت التعافي من العملية الجراحية التي تجمع بين استئصال الثدي وترميمه. كما يساعد الترميم الفوري ضمان نتائج جمالية كما أن الجلد لم يتسن له الانكماش أو فقدان شكله بعد عملية الاستئصال.
الترميم المتأخر
- يمكن لترميم الثدي المتأخر أن يجرى بعد أشهر أو حتى سنوات من عملية استئصال الثدي الكامل أو الجزئي.
- ونظرًا لكون عملية الترميم المؤجلة تفرض على الجراحين التعامل مع مشكلة الندبات القديمة التي خلفتها عملية استئصال الثدي أو النقص في الجلد أو قلة مرونة الجلد، كما تستلزم عمليات الترميم المتأخرة جهودًا ووقتًا أكبر من عمليات الترميم الفورية وذلك عن طريق غرس الحشوات ومن خلال توافر العديد من التقنيات الجراحية الأحدث على غرار زرع النسيج الدهني والترميم من أنسجة الجسم نفسه، وتحقيق نتائج تجميلية ممتازة.
الترميم من خلال أنسجة الجسم نفسه
- حيث يشار إلى أن هذه التقنية تستخدم النسيج (الجلد، والدهون، وأحيانًا العضلات) من مكان آخر في الجسم ليتم تشكيل وإعادة بناء مظهر الثدي وعادةً يتم أخذها من منطقة البطن، أو الظهر، أو الردفين، أو الناحية الداخلية للفخذين وذلك من أجل تشكيل الثدي وترميمه كما يمكن أن يتمدد أو ينكمش إذا زاد وزن المريضة أو نقص وبالتالي، يسهل الحفاظ على تناسق الثديين ويبقى الثدي المرمم على حاله مدى الحياة وقد لا يستلزم هناك أي متابعة أو رعاية إضافية على عكس عمل الحشوات الاصطناعية.
الترميم عن طريق الحشوات الصناعية
كما يمكن اللجوء إلى العديد من أنواع الحشوات المختلفة لترميم الثدي بمادة السيليكون الأكثر ابتكارًا وأقل ضررًا وتماسكها المتطور المتعارف عليه من قبل الجمعيات العالمية ويمكن أن تدوم الحشوات عادة لفترة تتراوح ما بين 10 و15 عامًا وقد تحتاج إلى العناية إذا تبدل مظهر جسم المريضة.
الأسالة الشائعة
هل أنا مرشح مؤهل لتصغير الثدي؟
إعادة بناء الثدي هو إجراء يمكن إجراؤه لأي شخص خضع لعملية استئصال الثدي. ومع ذلك، يجب القضاء على الأنسجة السرطانية أثناء إزالة الثدي (استئصال الثدي) بسبب السرطان.
سيكون إعادة بناء الثدي أكثر ملاءمة لمثل هؤلاء المرضى. كما هو الحال مع جميع العمليات الجراحية، هناك نقاط يجب مراعاتها قبل جراحة إعادة بناء الثدي.
يجب على المريضة إجراء جميع الفحوصات اللازمة، والحذر بشأن عادات التدخين والأكل والشرب، وإبلاغ الطبيب بالأدوية المستخدمة بانتظام.
ما هي مدة العملية والمدى العمري المناسب لعملية إعادة بناء الثدي؟
تتراوح مدة عملية تصغير الثدي عادة من 1 إلى 5 ساعات. هذا يختلف حسب التقنية المستخدمة. لا توجد فئة عمرية مناسبة معينة للجراحة. بمعنى آخر، يمكن إجراء هذه العملية الجراحية لأي شخص يحتاجها في أي عمر.
يختلف وقت مكوثك في المستشفى أيضًا اعتمادًا على نطاق الجراحة. إذا كانت عملية وضع الزرع بسيطة، يمكن إجراؤها، فيمكن أن تكون عملية جراحية يومية. ومع ذلك، قد تستمر لمدة تصل إلى أسبوع إذا كانت العملية أكثر تعقيدًا.