المبدأ الأساسي لهذه التكنولوجيا هو إعادة عقارب الساعة إلى الوراء بالنسبة للكولاجين فتستعيد البشرة حينئذ الدعم الداخلي التي تحتاجه للحفاظ على مرونتها، وشدها ، وشبابها.
فتكنولوجيا الـHIFU تستعيد وتجدد قدرات البشرة على إنتاج الكولاجين، كما أنها تصلح الكولاجين الموجود في البشرة وتنشط الدوران الدموي لجعل البشرة ناعمة، مرنة ومتألقة.
ما يجعل الموجات فوق الصوتية عالية التركيز HIFU تقنية غير جراحية ثمينة لشدّ الوجه هو القدرة التي تمنحها للطبيب الجلدي للتركيز على الطبقة العميقة الأساسية في البشرة (SMAS) أو الجهاز العضلي الصفاقي السطحي حيث يجب ان يتم العلاج. و يجري العلاج وفق ثلاث مبادئ أساسية.
ألية عمل شد الجلد بالأمواج فوق الصوتية
تم تركيز طاقة الموجات فوق الصوتية على المنطقة المعالجة من خلال أداة يدوية تطلق طاقة عالية على المنطقة المستهدفة، وطاقة منخفضة على المناطق المحيطة بها. تنتج الموجات فوق الصوتية الحرارة فقط في النقاط التي تتركز فيها الطاقة بشكل حاد فتصل مباشرة إلى الطبقات العميقة من البشرة دون أن تسبب أي أذى في طريقها، ومن دون التأثير في طبقات الأدمة المتوسطة والسطحية.
شد الجلد بالأمواج فوق الصوتية
كيف يعمل العلاج بالموجات فوق الصوتية؟
يصل جهاز شد الجلد بالموجات فوق الصوتية إلى عمق 5 ملم تحت الجلد، ويخترق الطبقة الثانية من العضلات تحت عضلات الوجه. حيث لا يستطبع العلاج بالليزر الوصول لهذا العمق، حيث التعمق في طبقات الجلد مهم جدا لأن البشرة تنتج الكولاجين الجديد في هذه الطبقات.
تحفيز إنتاج الكولاجين
بخلاف علاجات الليزر الأخرى التي تستهدف ببساطة الطبقات الخارجية من الجلد، يتجاوز العلاج بالموجات فوق الصوتية سطح الجلد. حيث تصل طاقة الموجات فوق الصوتية التي تحفز الكولاجين إلى أعمق الطبقات.
تحتوي طبقة الأدمة في الجلد على معظم خلايا وهياكل الجلد المتخصصة. يتناقص تركيب الكولاجين كل عام عن العام الذي سبقه. فلك أن تتخيل بعد حوالي 20 عامًا كيف سيتناقص انتاج الكولاجين.
بالنسبة للنساء، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث. هذا يترك الجلد أكثر جفافا ونحافة وليس مشدودا كما كان من قبل.
بمجرد أن يبدأ الجلد في إنتاج الكولاجين الجديد، فإن جلد الوجه والعنق المترهل يرفع وتبدأين في الظهور أصغر سنا وأكثر حيوية والجلد أكثر تماسكا.
بعد عملية شد الجلد بالأمواج فوق الصوتية، يمكن للمرضى العودة مباشرة إلى أنشطتهم العادية دون الحاجة إلى اتباع أي تعليمات خاصة بعد الإجراء.
التأثير الكامل للعلاج بعد حوالي ثلاثة إلى ستة أشهر من الإجراء. حيث يتم ملاحظة بعض الأثار الأولية مباشرة عاجلا.
عادة ما يكون علاج واحد كافيًا. ومع ذلك، يحتاج بعض الأشخاص إلى ثلاث جلسات أو أكثر لتحقيق الهدف المنشود.
ينصح الأطباء بلباس مشد للوجه بعد العملية لمدة أسبوعين، بواقع ساعتين إلى ثلاث ساعات يومية، وهذا من شانه يساعد على تحسين النتيجة.
أفضل المرشحين لشد الوجه بالأمواج فوق الصوتية
أن الأشخاص الذين يعانون من تراخي الجلد الخفيف إلى المتوسط في الوجه والرقبة يعدون مرشحين جيدين لعلاجات الموجات فوق الصوتية. حتى الأشخاص الأصغر سنًا (أي تحت سن 30 عامًا) يمكنهم استخدام الإجراء كإجراء وقائي.
إلا انه لا يعتبر افضل خيار عندما يكون هناك ترهل كبير في جلد الوجه، حيث لا يكون هناك بديلا عن عملية شد الوجه جراحيا.
يستخدم بعض جراحي التجميل العلاج على مرضى شد الوجه الجراحي لتعزيز وإطالة نتائج الجراحة.
ومن الجدير ذكره ان شد الوجه او شد الجلد بدون جراحة تختلف عن عمليات التجميل الجراحية، حيث تعمل الأخيرة على التخلص من الجلد المترهل عندما يكون هناك ترهل بالجلد، أما اللترات ساوند او الأمواج فوق الصوتية تعمل على تجديد شباب الجلد.
خطوات شد الوجه بالأمواج فوق الصوتية
- يقوم الطبيب بوضع مادة الجيل على المناطق المراد شد الجلد فيها.
- يتم تحديد مقاس طرف الجهاز المستخدم في تلك العملية، حيث يتوافر ثلاثة أنواع منها تعمل على تسليط الموجات فوق الصوتية بدرجات عمق مختلفة تتراوح ما بين 1.5 مم،3 مم،4.5مم.
- ثم يقوم بتسليط الموجات فوق الصوتية على البشرة مباشرة ويتم تحريكها بشكل بطيء على المساحة المراد شد الجلد بها بالشكل الذي يغطي الجلد بالكامل لفترة زمنية يقوم بتحديدها الطبيب المختص.
- وعادة ما يتم استخدام هذا اجهزة شد الوجه بالموجات فوق الصوتية بدون تخدير، أما في حالات البشرة الحساسة يقوم الطبيب فيها بتخدير المريض وذلك للتقليل من شدة الشعور بالألم الناتج عن تسليط الموجات الفوق صوتية على أنسجة الوجه ويتم استخدام مخدر موضعي للحالات التي تعاني من الحساسية بطريقتين وهما-
- استخدام كريم تخدير موضعي في الأماكن المراد إجراء التعديلات عليها ومعالجتها، أو من خلال استخدام غاز أكسيد النيتروز والذي يمتاز بتخدير المريض نصفياً عن طريق الاستنشاق.