إن الساقين النحيلتين جداً غير مرغوبتين على الإطلاق سواء لدى الرجال أو النساء، كذلك فإن ترهل بطة الساق يضفي على الرجلين منظراً غير جميل ويوحي بالتقدم بالسن أكثر، وقد أصبح الحصول على سمانتين كبيرتين مشدودتين ذكوريتين لدى الرجال وسمانتين جميلتي الشكل لدى النساء هو أحدث صيحات الجمال، لكن ما هي أسرع طريقة لتجميل بطة الساق؟ الجواب هو جراحة تكبير بطة الساق. يتم القيام بهذا العلاج التجميلي باستخدام طريقتين هما زراعة بطة الساق ونقل الدهون من أجل الحصول على بطة الساق الممتلئة التي تعطي رجلك مظهراً أكثر جاذبية.
ما هي طريقة عملها؟
تحتوي غرسات ربلة الساق على مادة السيليكون. وهي مادة متينة تشبه المطاط وعند إدخالها الى منطقة ما تحت الجلد، فإنه يمنح المنطقة مظهرًا ممتلئًا ويوفر مزيد من الامتلاء في الساق.
حيثيات إجراء زراعة ربلة الساق
يتم إجراء عمليات زراعة بطة الساق في عيادة تخصصية أو في مستشفى دون الحاجة للمبيت في المستشفى، ويتم إجراؤها تحت التخدير الموضعي أو العام وعادةً ما تستغرق بين ساعة ونصف وساعتين دون احتساب فترة التحضير للعملية والإنعاش بعدها.
بعد تخدير المرض يجري الدكتور جرحاً أفقياً بطول حوالي 5 سم في مؤخرة الساق (وراء الركبة) وينشئ جيباً (فراغاً) في بطة الساق بعناية شديدة.
تختلف طريقة تكبير بطة الساق بالزراعة باختلاف التقنية المراد استخدامها، وهناك تقنيتان لوضع غرسة ربلة الساق: تحت العضلة وتحت الجلد، في تقنية وضع الغرسة تحت العضلة يتم إنشاء الجيب تحت عضلة السمانة في حين أنه يتم إنشاء الجيب فوق العضلة وتحت النسيج السطحي الذي يغلف العضلة في تقنية توضيع الغرسة تحت الجلد.
يقوم الجراح بوضع الغرسة في الجيب ويضبط مكانها بدقة شديدة حتى يتأكد من أنها تضفي مظهراً طبيعياً ومتناظراً، وإذا كنت ترغب بمظهر طبيعي أكثر فإنه يمكن وضع غرسة أصغر بجوار الغرسة الأساسية. عادةً ما تفضل النساء وضع غرسة واحدة في بطة الساق، أما بعض رياضيي بناء الأجسام فيرغبون في بطات ساقين ذكورية وبارزة ولهذا فإنهم يفضلون وضع غرستين في كل رجل.
بعد وضع الغرسات يتم إغلاق الجرح وخياطته بغرز قابلة للانحلال ويتم تضميده، قد يوصيك طبيبك بارتداء مشدات ضغط لعدة أسابيع، فهذه المشدات تساعد في تقليل الورم وثبيت الشكل الجديد للساقين أثناء فترة الشفاء.
من هو المرشح المناسب
- الأشخاص الين يسعون لإبراز حجم ربلة الساق.
- الأشخاص الراغبون بأن يكون الجزء الأسفل من سيقانهم متناسب تشريحياً مع الفخذ.
- لاعبو كمال الأجسام الذين وصلوا إلى مرحلة من الاستقرار في تحسين ربلتي سيقانهم من خلال التمرينات الرياضية و لكنهم غير راضين عن مظهر الجزء الأسفل من سيقانهم.
- الأشخاص الراغبون بتصحيح الخلل الموجود في الجزء الأسفل من سيقانهم و الذي يكون نتيجة لإصابة أو مرض مثل شلل الأطفال أو عيب خِلقي منذ الولادة.
ما هي المناطق المستهدفة ؟
تُستخدم غرسات ربلة الساق لتحسين الجزء الخلفي من النصف السفلي من الساق فقط.
هل هناك مخاطر أو آثار جانبية لزراعة ربلة الساق؟
إن تكبير ربلة الساق سواء بالزراعة أو بنقل الدهون عملية آمنة نسبياً، لكن هناك مخاطر ومضاعفات محتملة ينبغي أن تكون واعياً لها قبل أن تتخذ القرار بإجراء هذه العملية.
هذه المضاعفات المحتملة هي الرضوض والورم وفقدان الإحساس وبقاء الندوب ووضوح حواف الغرسات وانزياح الغرسات من مكانها وعدم التناظر وانقباض المحفظة والعدوى وأذية الأعصاب والأوعية الدموية والنزف بالإضافة إلى الآثار الجانبية المرتبطة بالتخدير.
معظم هذه المضاعفات نادرة الحدوث وغير خطيرة ويمكن تجنبها باتباع تعليمات الطبيب بدقة وباختيار دكتور مؤهل وعالي الخبرة، وقد تم تقدير نسبة حدوث مضاعفات عملية تضخيم بطة الساق بأنها أقل من 1% بحسب مجلة الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل.
التوقعات ما بعد عملية زراعة ربلة الساق
يحتاج المريض الى أخذ إجازة لبضعة أيام على الأقل. وذلك بهدف التعافي تمامًا من جراحة زراعة ربلة الساق ويتم تزويد بضمادات ضاغطة يجب أن يستمر وضعها لمدة أسبوعين بعد الجراحة.
ويجب تجنب ممارسة الرياضة خلال هذين الأسبوعين ثم يلاحظ المريض بدأ اختفاء الكدمات والالتهابات. كما يوصي الطبيب بالامتناع عن شرب الكحول لمدة ثلاثة أسابيع بعد الجراحة. والتأكد من حصول المريض على الماء والمواد الغذائية التي يحتاجها جسمه خلال وقت التعافي
ومن المحتمل في احتياج المريض إلى إعادة إجراء الجراحة بعد عدة سنوات بمجرد أن تتحلل غرسات السيليكون من التآكل الطبيعي (الغرسات ليست دائمة)
زراعة ربلة الساق مقابل حقن الدهون
يتضمن نقل أنسجة الجلد الرخوة من جزء آخر من الجسم مثل الفخذين وهو خيار آخر للربل الكبيرة
ونستخدم أحيانا حشوات ربلة الساق جنبًا إلى جنب مع حقن الدهون لتحديد شكل الجسم بشكل دقيق أكثر كما يمتاز بتطلبه لتخدير أقل.
